شهدت صحيفة واشنطن بوست هزة داخلية بعد استقالة روث ماركوس، إحدى أبرز كتّاب الرأي فيها، احتجاجاً على رفض نشر مقالها الناقد للتغييرات التي أحدثها جيف بيزوس في قسم الرأي.
وكشفت مجلة نيويوركر، التي نشرت مقال ماركوس لاحقاً، عن توجيهات بيزوس للقسم بالتركيز على "الأسواق الحرة والحريات الفردية"، مما أثار مخاوف حول تقييد التنوع الفكري في الصحيفة العريقة.
وتواجه الصحيفة تحديات متزايدة تتمثل في موجة استقالات وإلغاء اشتراكات، خاصة بعد قرارات تحريرية مثيرة للجدل، من بينها التخلي عن تأييد مرشح رئاسي لعام 2024.
وأشارت ماركوس في مقالها إلى مخاطر تدخل المالك في السياسة التحريرية، مستشهدة بظهور بيزوس مع قادة شركات التكنولوجيا خلال حفل تنصيب ترامب، معتبرة ذلك مؤشراً على انحياز سياسي يتعارض مع استقلالية الصحافة.