أعلنت شركة غوغل عن تعديل مبادئها الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، متخلية عن تعهدها السابق بعدم استخدام هذه التقنية في المجالات العسكرية وتطبيقات المراقبة.
وفقاً للتقارير الأخيرة التي نشرت على منصة X، فإن هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا والحكومات الديمقراطية. وتخطط الشركة لاستثمار 75 مليار دولار في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس سباقاً محموماً للهيمنة على هذا المجال الحيوي.
يرى المسؤولون التنفيذيون في شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، أن الديمقراطيات يجب أن تقود تطور الذكاء الاصطناعي في العالم. هذا التحول الاستراتيجي يثير جدلاً واسعاً، حيث يعتبره المنتقدون تراجعاً عن الالتزامات الأخلاقية السابقة، بينما يراه المؤيدون خطوة ضرورية في ظل المشهد الجيوسياسي المتغير.
يشكل هذا القرار نقطة تحول في تاريخ العلاقة بين التكنولوجيا والأمن القومي، ويفتح الباب أمام عصر جديد من التعاون بين عمالقة التكنولوجيا والمؤسسات العسكرية.