كشف فيلم وثائقي لشبكة فوكس نيوز عن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق أدت إلى تدمير مصنع إيراني للصواريخ والطائرات المسيرة في سوريا. نفذ الجيش الإسرائيلي غارة برية استثنائية استهدفت منشأة تحت الأرض لإنتاج صواريخ دقيقة مرتبطة بإيران. تضمنت هذه العملية المعقدة غارات جوية لعزل الموقع ونشر وحدة نخبة من القوات الخاصة بواسطة المروحيات، والتي قامت بتدمير المنشآت من الداخل باستخدام المتفجرات.
يقع المصنع المستهدف بالقرب من مدينة مصياف، على مقربة من الحدود اللبنانية. وقد تم بناؤه في عمق جبل لحمايته من الضربات الجوية. كان يُستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة مخصصة لحزب الله. أسفرت العملية عن تدمير كامل للبنية التحتية تحت الأرض، كما تم الاستيلاء على معدات ووثائق حساسة. وأسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً وإصابة العشرات.
تمثل هذه العملية ضربة قوية للقدرات العسكرية الإيرانية وحزب الله في سوريا. كما تظهر قدرات إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية في المنطقة. وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة للعملية لا تزال غير واضحة تماماً، إلا أنها تشير بوضوح إلى تصعيد في الجهود الإسرائيلية لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.