التحول الرقمي يخلق طلباً متزايداً على الوظائف التقنية في أوروبا. وتكشف دراسة مدرسة MIOTI عن نقص حاد في المواهب التقنية، خاصة في إسبانيا، مما يفتح فرصاً واعدة للمتخصصين في هذا المجال.
تتصدر هندسة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة قائمة الوظائف الأكثر طلباً، حيث يمكن للمهندسين ذوي الخبرة تحقيق دخل سنوي يتجاوز 80,000 يورو في إسبانيا، بينما قد يصل إلى 260,000 يورو في الولايات المتحدة. ويأتي علماء البيانات في المرتبة الثانية، حيث يتراوح متوسط رواتبهم السنوية بين 26,500 و85,000 يورو، مع إمكانية تجاوز هذه الأرقام في المناصب القيادية.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية، أصبح متخصصو الأمن السيبراني من أكثر المهنيين المطلوبين، حيث تتراوح رواتبهم بين 65,000 و180,000 يورو سنوياً، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنوك والاتصالات. كما يحظى مهندسو الحوسبة السحابية بأهمية متزايدة، مع رواتب تتراوح بين 53,000 و75,000 يورو سنوياً.
في مجال الروبوتات والأتمتة، يبدأ المهندسون براتب سنوي يتراوح بين 30,000 و40,000 يورو، مع إمكانية النمو حسب الخبرة والقطاع. وأخيراً، ظهرت مهنة مهندس الإشارات السريعة كتخصص جديد في مجال الذكاء الاصطناعي، براتب يتراوح بين 40,000 و80,000 يورو سنوياً في إسبانيا، وقد يتجاوز 150,000 يورو في الأسواق العالمية.
يعكس هذا التنوع في الوظائف التقنية وارتفاع رواتبها أهمية التخصص في المجالات التكنولوجية للشباب المقبلين على سوق العمل. فمع استمرار التحول الرقمي، ستزداد الحاجة إلى هذه المهارات، مما يجعلها خياراً مهنياً واعداً للمستقبل.