صانع ألعاب الفيديو المبدع زالافيير نيلسون جونيور: رؤية فريدة وتأثير لا يُنسى

نشر بتاريخ 09/11/2024
الخبر مدونة

زالافيير نيلسون جونيور، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا فقط، أصبح ظاهرة حقيقية في عالم ألعاب الفيديو المستقلة. كمدير إبداعي لاستوديو Strange Scaffold، يقدم تجارب لعب تخرج تمامًا عن المألوف. ألعابه تتميز بمفاهيم أصلية وغالبًا ما تكون سخيفة، إضافة إلى حس فكاهي غريب وأحيانًا مزعج، ورغبة في تحدي تقاليد هذا الوسط.



من بين أكثر إبداعات Strange Scaffold إثارة للإعجاب، يمكن الإشارة إلى بعض الألعاب البارزة. "مطار للكائنات الفضائية تُديره الكلاب": لعبة مغامرات من منظور الشخص الأول تدور أحداثها في مطارات تُديرها الكلاب، حيث تظهر هذه الكلاب في صور أرشيفية. خلف هذا المفهوم السخيف تكمن تأملات حول العلاقات بعيدة المدى. "محاكي تجارة الأعضاء في الفضاء": لعبة إدارة يتعين على اللاعب فيها المتاجرة بالأعضاء في الفضاء. تحت مظاهرها الساخرة، تتناول اللعبة موضوعات مثل الرأسمالية المتأخرة والأخلاقيات. "Clickolding": لعبة تجريبية يتعين على اللاعب فيها النقر 11,000 مرة تحت أنظار مخلوق مقلق. هذه التجربة مصممة لتترك انطباعًا دائمًا ومزعجًا.

إلى جانب محتوى ألعابه، يبرز نيلسون أيضًا برؤيته لعملية الإنشاء. يتحدى الفكرة القائلة بأن اللعبة الجيدة تحتاج بالضرورة إلى تطوير طويل الأمد. ويؤيد منهجًا أكثر كفاءة وصحة في التطوير، يلخصه الشعار "أفضل، أسرع، أرخص وأكثر صحة". كما يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي مثل TikTok لإزالة الغموض عن عملية إنشاء الألعاب.

هدف نيلسون هو خلق تجارب تظل محفورة في أذهان اللاعبين بعد إنهاء اللعبة. غالبًا ما تثير إبداعاته المزيد من الأسئلة بدلًا من تقديم إجابات، مما يدفع إلى التأمل والتفكير.