في تقدم هام للبيئة، طور باحثون في تايلاند مؤخرًا طريقة ثورية تستخدم الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) للكشف عن الميكروبلاستيك وتصنيفه، مواجهين بذلك أحد أكثر التحديات البيئية والصحية إلحاحًا في عصرنا.
اعتمدت الدراسة على نهج جديد يجمع بين التعليق التوضيحي اليدوي والطيف الضوئي بالأشعة تحت الحمراء المحولة فورييه (FTIR) ونموذج التعلم الآلي المتقدم، Faster R-CNN. هذه الاستراتيجية سمحت بتحديد وقياس الميكروبلاستيك في المناطق الساحلية وفي عرض البحر بدقة، مما يشكل خطوة حاسمة نحو فهم أعمق لتوزيع وتأثير الميكروبلاستيك في البيئة.
ما يميز هذا البحث بشكل خاص هو تقديم مفهوم "الميكروبلاستوم"، الذي يهدف إلى تغليف الخصائص متعددة الأبعاد للميكروبلاستيك. تعد هذه النهج الشمولي واعدًا في توجيه جهود البحث المستقبلية نحو حلول أكثر تكاملاً وفعالية لرصد وتقليل التلوث بالميكروبلاستيك.
إن دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في هذه الدراسة يمثل تقدمًا كبيرًا في معركتنا ضد التلوث بالميكروبلاستيك. ويفتح أبوابًا جديدة للأبحاث المستقبلية والإجراءات الضرورية لمواجهة هذه المشكلة العالمية، مظهرًا إمكانية التكنولوجيا في تقديم حلول ملموسة للتحديات البيئية.