إن التأثير طويل المدى للخطابات اللاإنسانية التي يلقيها القادة الإسرائيليون على العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو تأثير كبير وسلبي. وبحسب البروفيسور محمد أبو نمر، فإن العسكرة والحروب والعنف ليست حلولاً قابلة للتطبيق للصراعات المتعلقة بالحرية والكرامة والأمن. ويساهم الخطاب العنصري والتجريدي من الإنسانية في دورة من التجريد من الإنسانية، مما يعزز تصور التهديدات البدائية ويعوق الاعتراف بإنسانية الطرف الآخر.
يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي معالجة انتشار الكراهية والرقابة على الإنترنت وسط الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية. وقد لوحظ وجود محتوى ضار يستهدف الشعب اليهودي أو الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعوات إلى الكراهية تشكل تحريضًا على العنف والعداء والتمييز.
إن التأثير على الأجيال القادمة مثير للقلق أيضًا، حيث قُتل الآلاف من الأطفال الفلسطينيين، وأصيب عشرات الآلاف، وتركت العواقب وضعًا خاليًا من خلق السلام والقرارات التي تتناول الكرامة والحرية والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولمعالجة الصراع على نحو مستدام، من الضروري الاعتراف بإنسانية الجانب الآخر والبحث عن حلول مبنية على السلام والكرامة والأمن لجميع الأطراف المعنية.