توضيح حول عقد تسلا المزعوم: الحقيقة وراء الجدل الإعلامي

نشر بتاريخ 02/14/2025
مدونة الخبر


كشفت الأحداث الأخيرة عن جدل إعلامي واسع حول عقد مفترض بقيمة 400 مليون دولار بين شركة تسلا ووزارة الخارجية الأمريكية. وقد أثارت المذيعة راشيل مادو من شبكة MSNBC ضجة كبيرة حول هذا الموضوع، مشيرة إلى علاقة محتملة مع إدارة ترامب، لكن الحقائق تكشف قصة مختلفة تماماً.

في الواقع، بدأت المبادرة خلال إدارة الرئيس جو بايدن، وليس ترامب، حيث قامت وزارة الخارجية في سبتمبر 2024 بجمع معلومات حول إمكانية تصنيع مركبات مصفحة كهربائية. وكشفت وثيقة ميزانية صدرت في ديسمبر 2024 عن مخصصات تتراوح بين 100 و500 مليون دولار لـ "وحدات تسلا المصفحة"، لكن تم تحديث هذه الوثيقة لاحقاً لإزالة أي إشارة محددة إلى تسلا.

وفي تطور لافت، نفى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، علمه بأي عقد من هذا القبيل، مؤكداً عبر منصة X أن المعلومات المتداولة غير صحيحة. كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً رسمياً أكدت فيه أنه لم يتم منح أي عقد لتسلا أو لأي شركة أخرى لإنتاج مركبات مصفحة كهربائية، وأن المشروع معلق حالياً دون خطط فورية للتنفيذ.


>