كشف تقرير مجلة "Conflits" عن وجود علاقات وثيقة بين مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" في إفريقيا وقيادات قطرية، حيث نشر هذا الصحفي منذ عام 2017 عشرة مقالات وخمسين تغريدة تدعم قطر، مما يثير تساؤلات حول التوجه التحريري للصحيفة الأمريكية تجاه القضايا الإفريقية. يُظهر هذا التوجه المؤيد لقطر تلاقياً في المصالح، خاصة في ظل الأزمات السياسية التي تعصف بالمنطقة.
كما أشار التقرير إلى أن هناك غموضاً تاريخياً حول مغربية الصحراء الغربية، حيث تم تداول معلومات عبر وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية، مستهدفة دولاً مثل مصر وليبيا وموريتانيا. هذه التصريحات تعكس توترات قديمة بين المغرب والجزائر، وتزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتعرض قطر لضغوطات متزايدة من جيرانها، مما يسلط الضوء على دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وتأثيره على السياسة الخارجية. إن هذه العلاقة بين الصحافة والسلطة القطرية تثير المخاوف بشأن النزاهة الصحفية وتطرح تساؤلات حول مدى استقلالية وسائل الإعلام في معالجة القضايا الحساسة.