نظمت منصة تيك توك يوم الخميس في الدار البيضاء أول قمة للصحة النفسية في المغرب، جمعت خبراء وأطباء ومنشئي محتوى لمناقشة التحديات الرئيسية المتعلقة بالصحة النفسية في العصر الرقمي.
وهدف هذا الحدث إلى تعزيز التزام تيك توك بالسلامة عبر الإنترنت، خاصة للقاصرين، وتعزيز رفاهية الشباب من خلال حلقتي نقاش رئيسيتين.
تناولت الحلقة الأولى "الصحة النفسية في العصر الرقمي" التأثير النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب. وقدم المشاركون، بمن فيهم البروفيسور جلال توفيق والدكتورة إيمان كندلي، رؤى قيمة حول تجارب الشباب وأهمية خلق فضاءات رقمية أكثر أمانًا.
وأكدت ملك جعفر، مسؤولة الشراكات والتوعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في تيك توك: "أولويتنا هي خلق منصة أكثر أمانًا وشمولية وترحيباً للجميع. من خلال إرشادات مجتمعية صارمة ومبادرات مستمرة مثل قمة الصحة النفسية هذه، نسعى لتزويد المستخدمين، وخاصة الشباب، بالأدوات والدعم اللازمين للتفاعل بمسؤولية وأمان."
وركزت الحلقة الثانية على "استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير الإيجابي"، حيث شارك عادل الطويل تجربته الشخصية في استخدام المنصة للتوعية بالصحة النفسية، بينما قدم الطبيب النفسي أيوب بن عبو استراتيجيات لمكافحة الوصم في العالم الرقمي.
وتتصدر تيك توك المنصات في تقديم ميزات تدعم الرفاهية النفسية لمجتمعها، من خلال تدابير استباقية للتوعية بالصحة النفسية، وتشجيع السلوك المسؤول، ومنع التنمر، ووضع حدود يومية لوقت الشاشة.