فجعت الأوساط الصحفية العالمية بمقتل المصور السوري أنس الخربوطلي البالغ من العمر 32 عاماً، الذي كان يعمل لصالح وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، في غارة جوية بالقرب من مدينة حماة السورية. وقد نعت الوكالة الألمانية مصورها المتميز الذي كرّس حياته المهنية لتوثيق الحرب السورية بعدسته الفريدة.
جاء هذا الحادث المأساوي في خضم اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة بين القوات الحكومية السورية المدعومة بالطيران الروسي من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، من جهة أخرى. وقد أدى تصاعد حدة المعارك إلى نزوح جماعي للمدنيين، حيث تشير التقارير الإنسانية إلى نزوح أكثر من 48,500 شخص من مناطق إدلب وشمال حلب.
يُذكر أن الخربوطلي كان قد حاز على جوائز عالمية مرموقة في مجال التصوير الصحفي، وترك إرثاً بصرياً يوثق معاناة الشعب السوري خلال سنوات الحرب.
"الصحافة ليست مهنة خطرة فحسب، بل هي شهادة حية على معاناة الشعوب في مناطق النزاع" - وكالة د.ب.أ في بيان نعي الخربوطلي