أثار منجم الرصاص والزنك المقترح في منطقة القبائل معارضة بين السكان وأعاد إشعال روح حركة الحراك.

فقد أدى اعتقال عالم الأحياء الجزائري كمال عيسات، الذي عارض علانية المنجم، إلى بث الخوف في نفوس السكان الذين أسكتهم بالفعل قمع حركة الحراك.

تتمتع منطقة القبائل بتاريخ طويل من العلاقات المتوترة مع الجزائر المركزية وقد واجهت قمعًا شديدًا في أعقاب حركة الحراك. ونادرا ما يُسمح بالوسائل المحدودة للتعبير عن معارضة مشروع التعدين، مثل الاحتجاجات والاجتماعات العامة.

وتستخدم السلطة الجزائرية كافة الوسائل اللازمة لضمان سير المشروع، مما أدى إلى شعور بالرعب بين السكان. خصوصا بعد تلقى بعض المعارضين للمشروع تهديدات جدية بالقمع. وكان آخر تجمع كبير ضد المنجم قد انعقد في ماي 2022، حيث قام المعارضون والخبراء برفع مستوى الوعي بالمخاطر البيئية. وعلى الرغم من صمت السكان، هناك معارضة قوية للمشروع.



رسم تيونين نُشر في كوميرسانت، موسكو.