تخشى السلطات الجزائرية من اختراق لوبي مغربي في نيامي قد يستفيد من تراجع النفوذ الجزائري في النيجر، حيث يقيم الانقلابيون اتصالات متزايدة مع محاورين مغاربة بهدف وضع استراتيجية تقارب تسمح لهم بالاستفادة من المساعدات الاقتصادية والدعم الأمني.
ويشير تقرير سري صادر عن المكتب الأمني للسفارة الجزائرية في النيجر إلى خطر التدخل المغربي في الأزمة النيجرية. بالإضافة إلى ذلك، تغذي العلاقات الغامضة بين النظام الجزائري وفرنسا الشكوك داخل السلطة النيجرية الجديدة.