بدأ الرئيس السوري بشار الأسد زيارة رسمية للصين على أمل تأمين الأموال اللازمة لإعادة إعمار بلاده التي مزقتها الحرب. وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الأسد للصين منذ ما يقرب من 20 عاما، وترى الصين أنها فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتدعم الصين الأسد وامتنعت عن التصويت على قرارات ضد الحكومة السورية في الأمم المتحدة. وتهدف زيارة الأسد إلى إضفاء الشرعية الدولية على نظامه وكسب الدعم الصيني لجهود إعادة الإعمار في سوريا.
إن نفوذ الصين المتنامي في الشرق الأوسط، وخاصة من خلال مبادرة الحزام والطريق، يجعلها لاعبا مهما في المنطقة. ومع ذلك، لم تجني سوريا بعد فوائد اقتصادية كبيرة من مشاركتها في المشاريع الصينية.
وتهدف زيارة الأسد إلى إقناع الصين بالاستثمار في إعادة إعمار سوريا على الرغم من المخاوف الأمنية المحتملة.