الصفحة الأولى المثيرة للجدل لمجلة الإيكونوميست حول إسرائيل تثير الغضب على الإنترنت

نشر بتاريخ 03/27/2024
عبرالبريد الدولي


أصبحت المجلة الأسبوعية البريطانية الشهيرة The Economist في قلب الجدل بعد صدور صفحتها الأولى لشهر مارس. وتتهم المجلة بنقل وجهة نظر متحيزة بشأن الصراع في خضم الحرب بين إسرائيل وغزة.

تُظهر الصفحة الأولى العلم الإسرائيلي وهو يرفرف في منطقة صحراوية عاصفة. قاحلة وقذرة على عصا مكتوب عليها "إسرائيل وحدها" بأحرف كبيرة.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمجلة، فإن العدد سيتناول "معضلة" إسرائيل في هذه الحرب دون محادثات لوقف إطلاق النار. وتريد مجلة الإيكونوميست أن تظهر كيف ينبغي للولايات المتحدة "أن تساعد إسرائيل على إيجاد استراتيجية أفضل" في هذه الفترة من "العزلة".

لكن هذه التغطية تعتبر منحازة تماما على شبكات التواصل الاجتماعي. "هل كتب هذا صهيوني؟ الإيكونوميست هي الصفحة الأكثر تحيزاً التي رأيتها في حياتي"، يعترض أحد مستخدمي الإنترنت.

وينتقد البعض دعم المجلة لـ "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" في غزة. ويشير كثيرون إلى نفاق الحديث عن كون إسرائيل "وحيدة" عندما تتلقى مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية كل عام.

تتعرض معاملة وسائل الإعلام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني للانتقاد بسبب المعايير المزدوجة والافتقار إلى الموضوعية من قبل وسائل الإعلام الغربية الرئيسية فيما يتعلق بانتهاكات إسرائيل، بخلاف مجلة الإيكونوميست.

يوضح هذا الجدل الحساسية الشديدة للصراع وصعوبة قيام وسائل الإعلام بنقله بشكل محايد. ويظهر الدور الرقابي للشبكات الاجتماعية للتنديد بالانتهاكات.

ويبقى أن نرى ما إذا كانت مجلة الإيكونوميست ستتفاعل مع هذه القصة وتقدم تفسيرات حول الاختيارات التحريرية لهذه الصفحة الأولى التي تسبب الكثير من النقاش.