5000 جريح في العيون: الإستراتيجية القاسية لقوات الأمن الإيرانية لإخماد الاحتجاجات

نشر بتاريخ 03/27/2024
عن بيلد



تطلق قوات الأمن الإيرانية النار على المتظاهرين في عيونهم لقمع المظاهرات. وقد خلفت هذه الطريقة التي تهدف إلى "تمييز" المعارضين إصابات خطيرة ودائمة لآلاف الأشخاص.

وشهدت المتظاهرة التي فرت من البلاد، كوثر افتخاري، لصحيفة بيلد. وقد استهدفها أحد عناصر الأمن الإيراني وأطلق عليها النار في عينها، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

وبحسب التقديرات، فان ما لا يقل عن 5000 متظاهر قد عانوا نفس الوضعية الخطيرة. ويضطر الضحايا، الذين لا يتمكن الأطباء الخاصون في كثير من الأحيان من علاجهم، إلى الاختباء أو الذهاب إلى العيادات الحكومية، حيث يتعرضون لخطر الاعتقال بعد تلقي العلاج.

اضطرت كوسار إلى ترك عائلتها وأحبائها للفرار من البلاد. والدتها، فخورة بها، وتخشى أنها لن تراها مرة أخرى.

في 8 مارس، اتهم تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إيران بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" بسبب القمع العنيف للاحتجاجات التي أعقبت وفاة ماهسا أميني في سبتمبر 2022. وأعرب الأطباء والعاملون في مجال الصحة عن دعمهم لزملائهم الإيرانيين وأدانوا القمع في البلاد.